هذا الكتاب ÙŠØÂدثنا ÙÂيه الشهرستاني، أولاً عنالخلاÙÂات التيوقعت ÙÂيالوØÂدة الإسلامية، مبيناً الÙÂرق الإسلامية وغير الإسلامية التيظهرت بعد عهد النبيصلى الله عليه وسلم، وما لهم منآراء ومعتقدات، وكتب، وهو ÙÂÙŠØÂديثه عنالÙÂرق الغير الإسلامية أخذ يذكر أهل الكتاب مناليهود والنصارى وأشهر ÙÂرقهم وما أرتاه أصØÂاب السبت، مناستقباؠالنسخ، وما ÙÂعلته السامرة، منعبادة العجل وما أعلنوه منأنلا نبوة لغير "موسى" "ويوشع" عليهما السلام، وما اختلÙÂت ÙÂيه النصارى وبدلوه وغيروه ÙÂيإنجيلهم، وقولهم ÙÂيالواØÂد الأØÂد إنه ثلاثة أقانيم وما ابتدعته الملكانية، منامتزاج الكلمة بجسد المسيØÂØŒ وقد وصÙÂوه بأنه ناسوت كليلا جزئي، وهو قديم أزلي، منقديم أزليوما ÙÂعلته العيسويّة منإدعاء الربوبية لعيسى عليه السلام، وزعمت أنه كانقديماً، لا ÙÂيمكانثم تجسم ÙÂصار جسداً وما تسميته النسطورية منإسباغ اللاهوت، على عيسى عليه السلام، واستئثار ببدنالناسوت، ثم أخذ ÙÂيذكر منلهم شبه كتاب وسرد المجوسية، وأصØÂاب اللأثنينيه والمانوية وسائر ÙÂرقهم، وما زاغت به عقائدهم، وما عبدوه مننيران، وما اتخذوه منسننوصلوات، وما كلÙÂهم أنيأتوه، وما ØÂرم عليهم منمنكرات وسرد ما أباØÂته المزدكية مناستØÂلال النساء، واستباØÂØ© الأموال، واعتبار الناس شركاء ÙÂيها، واستباØÂتهم قتل الأنÙÂس لتخليصها منالشر ومزاج الظلمة، ... ما أتاه ديصانمنإثبات أصليننور وظلام، نور وظلام، ÙÂالخير منالنور والشر منالظلام، ÙÂأثبتوا إلهينمتضادين، النور والظلمة، وجعلوا لهما ثالث هو المعدل الجامع، وهو دونالنور ÙÂيالرتبة ÙˆÙÂوق الظلام ÙÂيالمنزلة والكينونة وما ذهبوا إليه منأنالأصول ثلاثة النار والأرض والماء...
ثم أخذ ÙÂيسرد بيوت النيرانوبنائها وأماكنها، وما ذهب إليه القوم منتعظيمها وأنÙÂيتعظيمها نجاة منعذاب النار، ثم إنه انتقل إلى الكلام على أهل الأهواء والنØÂÙ„ ÙˆÙÂيمذهبه أنهم هم الذينيقابلونأرباب الديانات والملل، وذكر أنهم يعتمدونÙÂيمذاهبهم، على الÙÂطرة السليمة، والعقل الكامل، ÙÂأخذونيذكر الصائبة، وما ذهبوا إليه منعبادة الملائكة وما تعصبوا به للروØÂانيات، واعتبارهم الروØÂانيين، مبرئين، عنالقوى الجسدانية، منزهينعنالØÂركات المكانية جبلوا على العم، والطهارة، ثم أخذ ÙÂيسرد آرائهم، وأقاويلهم دما أجابت به الØÂÙ†ÙÂاء على ترهاتهم، وأخذ يتكلم ÙÂيالقوى وأقسامها، وهو ÙÂÙ‰ ذلك كله، متأثر بما نقل عنأرسطو طاليس ÙÂÙŠÙÂلسÙÂته، معتمداً على ما جاء ÙÂيكتب ابنسينا، ÙÂيإشاراته وشقائه ونجاته، وسرد الكلام على أصØÂاب الهياكل والأشخاص وأنها متوسطات، تصلهم إلى بارئهم.
ثم أخذ يتكلم عنالØÂرناتنيين، وطريقهم وما عبدوه منالنجوم وما استندوا إليه ÙÂيالتنجيم، وما أظهروه منالطبيعات والإلهيات ثم الرياضيات، وما ابتكروه منعلوم ÙÂيالوصول إلى ÙÂلسÙÂتهم، وأخذ يقارنبينÙÂلاسÙÂØ© اليونانوØÂكماء العرب ÙˆØÂكماء البراهمة... وبعد ذلك أخذ ÙÂيذكر آراء ØÂكماء الهنود، وآرائهم المختلÙÂØ©ØŒ وسرد ما عرÙÂÙ‡ عنالبراهمة، وما ذهبوا إليه منقدم العالم، ثم أخذ ÙÂيبيانمشهوريطوائÙÂهم، وما أخذوه منعقائد وعادات.
ولما كانهذا الكتاب منأهم الكتب المدونة ÙÂيبابها ÙÂقد اعتنى "أبو عبد الله السعيد المندوه" بتØÂقيقه وبالتقديم له بنمس مقدمات جاءت بـ: المقدمة الأولى: ÙÂيبيانأقسام أهل العالم جملة ومرسلة. المقدمة الثانية: ÙÂيتعيينقانونيبنيعليه تعديد الÙÂرق الإسلامية، المقدمة الثالثة: ÙÂيبيانأول شبهة وقعت ÙÂيالخليقة، ومنمصدرها ومنمظهرها؟ المقدمة الرابعة: ÙÂيبيانأول شبهة وقعت ÙÂيالملة الإسلامية، وكيÙÂية انشعابها، ومنمصدرها، ومنمظهرها؟ المقدمة الخامسة: ÙÂيبيانالسبب الذيأوجب ترتيب هذا الكتاب على طريق الØÂساب.