قصص القرآن للأطفال ذُو القرنين
تُقَدِّمُ سِلْسِلَةُ «قَصَصُ القُرْآنِ لِلْأَطْفَالِ أَوَّلَ عَرْضٍ نَموذَجي بأذن الله تعالى ومُوَافِقٍ للقرآن الكريمِ، وَقَصَصَهُ، وَأَشخاصَهُ ، يَتِمُّ تَقْدِيمُهُ لأطفالنا الصِّغَارِ فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ العُمْرِيَّةِ الهَامَّةِ. يَعْرِضُ كُلُّ كِتَابٍ من هَذِهِ السِلْسِلَةِ الجَذَّابَةِ قِصَّةً واحدةً كاملةً من القُرْآنِ الكَريم، يتميز أُسْلُوبُ القِصَّةِ بالشهولَةِ وَالوضُوحِ مَعَ اللغَةِ المُشَوِّقَةِ وَالمُحَبِّبَةِ والَّتِي تُشَجِّعُ على قِرَاءَتِها والاستمتاع بها ، مَعَ الرُّسومِ التَّوْضِيحِيَّةِ المُصَاحِبَةِ للطفلِ فِي كُلِّ صَفْحَةٍ، والَّتِي سَوْفَ تَشُدُّ انْتِبَاة الأطفالِ، وَتَسْتَحْوِذُ على اهْتِمَامِهِم وَتَجْعَلُهُم مُتَعَلِّقِينَ بِالقِصَّةِ حَتَّى النَّهَايَةِ. هُذِهِ قِصَّةٌ شَيْقَةٌ وَمُثِيرَةً تَحْكِي لِأَطْفَالِنَا عَن مَلِكٍ صَالِحٍ مَنَحَهُ اللَّهُ تَعَالَى المُلْكَ وَالقُوَّةَ، وَمَعَ ذَلِكَ حَافِظ عَلَى تَوَاضِعه لِلَّهِ وَشُكْرِهِ لِنِعَمِهِ، فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَفْقِدَ تواضُعَهُ إِذا نَجَحَ، بَلْ يَجِبُ عَلى الإِنْسَانِ أَنْ يَنسب الفَضْلَ وَالنَّعْمَةَ وَالنَّجَاحَ لِلَّهِ تعالى، فَهُوَ وَحْدَهُ صَاحِبُ الفَضْلِ وَوَاهِبُ النَّعَمِ